165

Rabic Abrar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Publisher

مؤسسة الأعلمي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ

Publisher Location

بيروت

أنها لعمر بن أبي الحدير البلوي. ١٢- لما بلغ عمر ﵁ أن نازلة البصرة اتخذوا الضياع، وعمروا الأرضين، كتب إليهم لا تنهكوا وجه الأرض فإن شحمتها في وجهها. قالوا: شحمة الأرض موضع الريع منها. ١٣- الزرع لا يبلغ النهاية إلا ببركتين: بركة السماء بأن تسقيه من مائها، وبركة الأرض بأن تربيه من ترابها. ١٤- زياد بن أبيه: أحسنوا إلى المزارعين فإنكم لا تزالون سمانا ما سمنوا. ١٥- لا ضيعة على من له ضيعة. ١٦- إبراهيم بن إسحاق المصعبي «١»: كيمياء الملوك العمارة، ولا تحسن بهم التجارة. ١٧- الضيعة إن تعهدتها ضعت، وإن لم تتعهدها ضاعت. ١٨- قال مدني لمزبد «٢»: أريد أن أشتري عنان جارية أبي العراقيب، قال: ويلك ومن أين لك ثمنها؟ قال: أبيع قطيعة جدي، قال: وأي قطيعة كانت لجدك؟ والله إن كان ملك جدك إلا قطيعة الرحم. ١٩- في الحديث: إن الجفاء والقسوة في الفدادين «٣»، هم الأكرة «٤»، من الفديد الجلبة، لأنهم يفدون في سوق البهائم. ٢٠- الضياع مدارج «٥» الهموم، وكتب الوكلاء سفاتج «٦» الغموم.

1 / 170