كالِحُونَ
«١» تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته.
٦- عبيد بن عمير الليثي «٢»: إن جهنم تزفر زفرة لا يبقى ملك ولا نبي إلّا خرّ ترعد فرائصه «٣»، حتى أن إبراهيم ليجثو على ركبتيه، فيقول:
رب لا أسألك إلا نفسي.
٧- الخدري: عنه ﵊: لو ضرب بمقمع «٤» من مقامع الحديد الجبل لفتت فعاد غبارا.
٨- ابن عباس: لو أن قطرة من الزقوم «٥» قطرت في الأرض لأمرت على أهل الأرض معيشتهم، فكيف بمن هو طعامه وشرابه، ليس له طعام غيره.
٩- الحسن «٦»: إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار أنهم أعجزوا الرب، ولكن إذا طفا بهم اللهب أرسبتهم في النار. ثم خر الحسن مغشيا عليه، ثم قال ودموعه تحادر «٧»: يا ابن آدم نفسك، نفسك، فإنما هي نفس واحدة، إن نجت نجوت، وإن هلكت لم ينفعك من نجا.
١٠- كل نعيم دون الجنة حقير، وكل بلاء دون النار يسير.