123

Rabic Abrar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Publisher

مؤسسة الأعلمي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ

Publisher Location

بيروت

٤٨- ابن عباس يرفعه: المطر مزاجه «١» من الجنة، فإذا كثر المزاج كثرت البركات وأن قل المطر، وإذا قل المزاج قلت البركات وإن كثر المطر. عمار «٢»، يرفعه: مثل أمتي كالمطر، يجعل الله في أوله خيرا، وفي آخره خيرا. ٤٩- أبو هريرة، يرفعه: أمطر على أيوب ﵇ جراد من ذهب، فجعل يلتقط، فأوحى الله إليه: يا أيوب ألم أغنك؟ قال: بلى يا رب، ولا غنى بي عن فضلك. ٥٠- نظر مدني إلى قوم يستسقون ومعهم الصبيان، فقال: ما هؤلاء؟ قالوا: نرجو بهم الإجابة. فقال: لو كان دعاؤهم مجابا ما بقي على الأرض معلم. خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية قمن بها السفح «٣» فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنما خرجوا ليستصحوا ٥١- قيل لمالك بن دينار: يا أبا يحيى أدع الله أن يسقينا. فقال: أتستبطئون المطر؟ قالوا: نعم. قال: لكني والله استبطىء الحجارة. ٥٢- الحزبنل الزهيري من كلب:

1 / 127