ثم يقول آخر: نخرجه من بين أظهرنا، فننفيه من بلادنا، فإذا أخرج عنا فوالله ما نبالي أين ذهب ولا حيث وقع، إذ غاب عنا وفرغنا منه، فأصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت، وإذا الشيخ النجدي لا يرى هذا الرأي أيضا!
ثم يقول ثالث: أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتى شابا جليدا نسيبا وسيطا
1
فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها فيقتلوه فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعا، فلم يقدر معشره على حرب القوم جميعا، ويقول الشيخ النجدي: القول ما قال الرجل، هذا الرأي الذي لا رأي غيره، يتفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له.
وينزل الله تعالى على رسوله
صلى الله عليه وسلم
في هذا اليوم:
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
2
ويقول - عز وجل:
Unknown page