201

Qut Mughtadhi

قوت المغتذي على جامع الترمذي

Investigator

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

Publisher

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

Publication Year

1424 AH

Publisher Location

مكة المكرمة

٩١ -[٢٤٠] " رفع يديه مَدًّا " (١) قال ابن سيد الناس: " يجوز أن يكون "مدًّا" مصدرًا مختصًا كقَعَد القُرفصاء أَوْ مَصْدرًا من المعنى كَقَعَدت (٢) جلوسًا، أو حالًا من رَفع ". ٩١ م- ٢٤٢ " وتعالى جَدُّكَ " (٣) أي: [علا] (٤) جلالك وَعظمتك. " مِنْ هَمْزِه " فُسِّر فِي الحديث: بالمُوتَةُ؛ (٥) وهي شبه الجنون. " ونفخه " فسر بالكِبْر (٦) . " ونَفْثِه ": فسّر بالشِّعر. قال ابن سيد الناس: " وتفسير الثلاثة بذلك من باب المجاز ".

= (٣٧) . (١) نفس الباب السابق (٢٤٠) الجامع الصحيح (٢/٦) . عن أبي هريرة قال: " كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدًّا ". قال عبد الله بن عبد الرحمن: وهذا أصح من حديث يحيى بن اليمان وحديث يحيى بن اليمان خطأ. والحديث رواه وأبو داود، كتاب الصلاة، باب من لم يذكر الرفع عند الركوع (١/٢٥٩) رقم (٧٥٣)، والنسائي، كتاب الافتتاح رفع اليدين مدًّا (٢/١٢٤) . وأحمد (٢/٤٣٤ و٥٠٠) . وانظر: تحفة الأشراف (٩/٥٠٣) حديث (١٠٣٠٨١) . (٢) في " ش ": " كقعد ". (٣) باب ما يقول عند افتتاح الصلاة. (٢٤٢) عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة بالليل كبَّر، ثم يقول: " سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ، وتَبارَك اسمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إله غيرُكَ " ثُمَّ يَقُولُ: " اللهُ أَكْبَرُ كبِيرًا " ثم يقول: " أعُوَذُ بِاللهِ السَّمِيع العَلِيم من الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، مِن هَمْزهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ ". قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي، وعائشة، وعبد الله بن مسعود، وجابر، وجُبَيرٍ بن مُطعمٍ، وابن عمر. قال أبو عيسى: وحديث أبي سعيد أشْهَرُ حديثٍ في الباب. الجامع الصحيح (٢/٩) . والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللَّهم وبحمدك (١/٢٦٥) رقم (٧٧٥) . والنسائي، كتاب الافتتاح، نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة، وبين القراءة (٢/١٣٢) . وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب افتتاح الصلاة (١/٢٦٤) رقم (٨٠٤) . وأحمد (٣/٥ و٦٩) والدارمي (١٢٤٢) . وانظر: تحفة الأشراف (٣/٤٢٩) حديث (٤٢٥٢) . (٤) "علا" ساقطة من الأصل. (٥) الهَمْزُ: النَّخسُ والغَمْزُ، وكل شيء دفعته فقد همزته. والمُوتَة: الجنون. النهاية (٥/٢٧٣) . (٦) في الأصل " بالكير " والصواب ما أثبته.

1 / 136