فسلم المهر إليها أجمعا ... 124 ... من الدنانير مآت أربعا وعام سبع أهديت لأحمدا ... وموتها في عام (مد) قد بدا
44
وكم حوت من شرف صفيه ... 125 ... لما غدت لأكرم البريه
زوجا وكانت سبيت في خيبرا ... 126 ... فاختارها لنفسه خير الورى
وعتقها مهرا لها حقا جعل ... 127 ... وعام خمسين بها الموت نزل
وعام سبع بعد فتح خيبرا ... 128 ... ميمونة نكحها معتمرا
وبعد عوده بها كان البنا ... 129 ... بسرف وكان ذاك مدفنا
لها وكانت آخر النساء ... 130 ... تزوجا له بلا امتراء
عليه أزكى صلوات ربه ... 131 ... والآل والأزواج ثم صحبه
وعام خمسين وواحد نزل ... بها الحمام عندما حان الأجل
ومهر كل كان خمسماية ... 132 ... من الدراهم سوى صفية
ورملة فإنه تقدما ... 133 ... بيان ما أصدق كلا منهما
بيان أولاد النبي أحمدا ... 134 ... صلى عليه ربنا ومجدا
أبناؤه أربعة فيما ورد ... 135 ... على اختلاف جاء في هذا العدد
فالقاسم الذي به قد كنيا ... 136 ... وبعد عبدالله أيضا دعيا
بالطيب الطاهر فاللفظان ... 137 ... ترادفا وقبل بل غيران
ورابع البنين إبراهيم ... 138 ... عليهم الرضوان والتسليم
ميلاده بطيبة المرضيه ... 139 ... وأمه مارية القبطيه
كانت لخير مرسل سرية ... 140 ... صلى عليه خالق البريه
وكلهم قبل البلوغ ماتوا ... 141 ... حياته كما روى الثقات
أما بناته فأربع بلا ... 142 ... خلف وفي الكبرى خلاف نقلا
أصحه زينب ثم اختلفوا ... 143 ... فيها مع القاسم فيما وصفوا
فقال قوم هي منه أكبر ... 144 ... وقال قوم آخرون أصغر
ورتب الثلاث في الميلاد ... 145 ... (رأف) وأسلمنا بلا عناد
وفي ثلاثين لعام الفيل ... 146 ... قد ولدت زينب للرسول
وابن الربيع انكحت فلما ... 147 ... أرسل خير مرسل ألما
به قريش في فراق زينبا ... 148 ... فلم يجبهم للفراق بل أبى
Page 7