204

Riy al-Ẓamʾān bi-majālis Shuʿab al-Īmān

ري الظمآن بمجالس شعب الإيمان

Publisher

مكتبة دروس الدار

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٤٤ هـ - ٢٠٢٢ م

Publisher Location

الشارقة - الإمارات

Genres

أَسْلِمُوا، فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءَ مَنْ لَا يَخَافُ الْفَاقَةَ» (^١).
[٢٥] وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ» (^٢).
[٢٦] وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄، وَذَكَرَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا» (^٣)
[٢٧] وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَبَّابًا وَلَا فَحَّاشًا وَلَا لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ: مَا لَهُ تَرِبَتْ جَبِينُهُ» (^٤).
[٢٨] وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِنَفْسِهِ قَطُّ، إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ» (^٥).
[٢٩] وَعَنْهَا ﵂ قَالَتْ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، لَا امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمُ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ» (^٦)
[٣٠] وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْهَا ﵂، وَقَدْ سُئِلَتْ عَنْ خُلِقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ» (^٧).
[٣١] وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، وَسَأَلَهَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا

(^١) أخرجه مسلم (٢٣١١) ولم يخرجه البخاري كما في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف (١/ ٤١٤) رقم (١٦١٤)، والمسند المصنف المعلل (٢/ ١٤٦) رقم (٦٧٤)
(^٢) صحيح البخاري (٣٥٦٢، ٦١٠٢)، وصحيح مسلم (٢٣٢٠).
(^٣) صحيح البخاري (٣٥٥٩، ٣٧٥٩، ٦٠٢٩)، وصحيح مسلم (٢٣٢١).
(^٤) صحيح البخاري (٦٠٣١، ٦٠٤٦).
(^٥) صحيح مسلم (٢٣٢٧) وهو في البخاري أيضا (٣٥٦٠، ٦١٢٦) فالحديث متفق عليه.
(^٦) صحيح مسلم (٢٣٢٨).
(^٧) لفظه عند الإمام مسلم (٧٤٦) في حديث طويل: … قَالَ: سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَتْ: «أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ: «فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ ﷺ كَانَ الْقُرْآنَ» واللفظ المذكور في رواية في مسند أحمد (٢٤٦٠١، ٢٥٠٢، ٢٥٨١٣) والأدب المفرد للبخاري (٣٠٨)

2 / 55