============================================================
الأمير عبد الرحمن بن معاوية، وكان فى ذلك الكتأب، عند ذكر التوقيف: إذ كان المتوف فلان مولاهما، وجب(1) لهها ميراثه، وهما غائبتان فى الشام.
قال محمد: قال خالد بن سعد: سمعت محمد بن إبراهيم بن الحباب يقول، عمن حدته: ان الأمير رحمه الله - شبد الرحمن بن معاوية دخل عليه حبيب القرشى، فشكا إليه القاضى عبد الرحمن بن طريف، وذكر آته يريد آن يسجل عليه فى ضيعة آقيم(1) فيها عنده، وادشى على حبيب فيها الغصب، والعداء(2)، فأرسل الأمير- رحمه الله - فى القاضى، وتكلم معه فى ذلك، وأمره بالتثبت، ونهاه عن العجلة، خرج ابن طريف من فوره، وارسل في الفقهاء والعدول، فنفذ القضية على حبيب، وسجل وأشهد، فدخل حبيب على الأمير فأغراء بالقاضى، ووصفه بالبغض (4) له، والاستخفاف به، فغضب الأمير غضبا شديدا، وأرسل إلى القاضى ابن طريف، وأدخله على نفسه، ثم قال له : من أقدمك أن تنفذ الحكم بعد أن أمرتك بالتثبت والأناة؟ فقال له ابن طريف : أقدمنى الذى أقعدك هذا المقعد، ولولاه ماقعدته، ققال له الامير: قولك هذا أعجب من فعلك، ومن أقعدنى هذا المقعد؟ فقال: رسول رب العالمين، فلولا قرابتك منه ماقعدت (1) مقروء ريبيرا: "ووجب" وعليه المطبوعتان المصريتان (2) الأصول : "قيم" والذى اثبتتاه أحق وأقيم : اى فوض (3) العداء بفتعتين: الاعتداء 4) الأصول: "بالبغضية"، والبغضية، بالكسر: مصدر بفض الشىء ، ككرم ، اذا كان كزيها وما اثبتنا مصدر : بغض فلان الشيء بفتحتين ازا كرهه ومقته
Page 65