============================================================
النعمة علينا فيكم من الله عظيما فى تسنية أقداركم، وتشريف مذاهبكم ، فالحمد لله رب العالمين ، المان الكريم ، الذى من علينا بما تناهى إلينا عنكم، وتقرر عندنا من فضل حالكم ، ونسأل الله اتمام ما حبيتم به ، و[ أن](1). يزيدكم من كل خير ، ويزيدنا بمزيدكم، وأن يعوضكم وإيانا من الفرقة التى كتبها علينا ، فباعد بيننا، وشتت جمعنا، وأن يجمع بيننا في جنانه، ودار رضوانه، ومحل أوليائه، إنه قريب جيب.
وكتابنا إليكم ، حجب الله عنكم كل مكروه ، ونحن من الله فى نعمة، وكل بلاثآه عندنا جميل، وحالنا فى خاصة قومنا، وكافة عترتنا وجندنا ، الحال التى تحبون فى أن تكون بها وعليها ، البسطء فيهم ، والتقدم عليهم ، وقد شاهد بشر بن محمد من أمرتا ما لعله سيخبركم به . فحمدا لله وشكرا على إحسانه ، ورغبه إليه فى صالح المزيد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(1) تكملة يستقيم بها الكلام
Page 60