============================================================
قال محمد : قال لى محمد بن هبد الملك بن أيمن: وفى سفرته تلك كتب عنه وجوه أهل العلم.
قال لى : ثم لما صار معاوية إلى الأمير عبد الرحمن أدخسل إليه تحف أهل الشام، وكان فى تلك التحف من الرمان المعروف اليوم بالاندلس بالرمان السفرى، فجعل جلساء الأمير من أهل لشام يذكرون الشعام، ويتأسفون عليها، وكان فيهم رجل يسمى: سفر) فأخذ من ذلك الرمان شيئا لطف به، وغرسه حتى علق ونما وأثمر، فهو اليوم الرمان السفرى، نسب إليه.
قال محمد : وذكر آحمد بن خالد، قال: لماوجه الأمير عبد الرحمن، رحمه الله، معاوية بن صالح إلى الشام حج في سفرته تلك، فلما دخل المسجد الحرام فى آيام الموسم، (و)(1) نظر فيه إلى حلق أهل الحديث : عبد الرحمن بن مهدى ، ويحيى ابن سعيد القطان، وغيرهما من نظر ائهما، قصد إلى سارية فصلى ركمتين، ثم صار إلى معارضة (2) من كان معه ، وذكروا آشياء من الحديث، فقال معاوية بن صالح : حدثى آبو الزاهرية حدير بن كريب(3)، عن جبير بن تفير (4)، عن آبى الدرداء، عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، وسمع بعض أهل تلك الحلق قوله ، فقالوا: اتق الله أيها الشيخ ولا تكذب، فليس على ظهر الأرض آحد يحدث عن (1) تكملة يستقيم بها الكلام (2) مقردء ريييرا: " معاوضة* وعليه المطبوعتان المصريتان (2) تهذيب التمذيب (2: 218) 4) تهذيب التهذيب (2: 14)
Page 53