============================================================
ترى فيمن آشار به الوزراء؟ فقال : ومن هو قال : زياد بن محمد بن زياد، فقال له : نم الحيث، فقال له المندر : فأشر على بقاض ترضاه للسلين ، فقال: أشير عليك برجل من آل زياد، يعرف بعامر بن معاوية فقبل منه المنذر، رحمه الله، وأرسل في عامر، وولاه قضاء الجماعة بقرطبة قال محمد: (عبد الرموف بن الفرج] ومن عرض عليه القضاء فأباه (1) أبو غالب عبد الرموف بن الفرج.
قال لى أبو محمد قاسم بن أصبغ : زل موسى بن حدير على أبى غالب بن كنانة، فعرض عليه القضاء عن الأمير عبد الله بن محمد، رحمه الله ، فأبى قبوله (2) .
قال لى بعض آهل العلم : قال محمد: لماقدم أبو غالب عيد الرموف بن الفرج من الحج سلك طريق التقشف والتنسك والتدين، وكان الآمير عبد الله بن محمد ب معجبا وكان ربما اشتهى رؤيته من غير آن يدخله على نفسه ، فتعرض (3) رؤيته يوم الجمعة من الساباط عند رواحه من الجمعة ، فذكره الآمير يوما وقال : لابد من أن نضمه إلى الوزارة أو إلى القضاء ، وكان عبد الله بن محمد (1) الأصول : * فأبى مته (2) الأصول: " من قيوله" () كذا
Page 36