============================================================
عليه وسلم، وأبوبكر، وعمر، وعثمان، آتوا هذا الرجل عائدين ف مرضه.
ثم قال لهاشم : قد عرفتك بالمسجد والدار حتى كأنى وقفت بك إليها، فاذهب فاعرف من صاحب تلك الدار؟ فقال له هاشم : قد عرفتها دون أن آتعرفها ، هى دار ابراهيم بن محمد بن باز ، فقال له الامير: عزمت عليك لتذهبن متعرفا بحالى(1) . ففعل هاشم، ثم أتاه بتصحيح ما قال له من قبل، وأعله أن الرجل مريض: فكان ذلك سببا لأن عرض عليه الأمير قضاء الجماعة، وأرسل إليه بذلك هاشم بن عبد العزيز، فأبى قبولها (2) ، فأعاد إليه الأمير هاشما : إذلم تقبل القضاء فكن أحد الداخلين علينا الذين نشاورهم فى أمورنا ، فقال إبراهيم لهاشم : يا أبا قالد ، إن ألح على الأمير فى شىء من هذا هربت بتفسى عن هذا البلد.
فأعرض الأمير محمد، رحمه الله، عنه وعن خبره: قال لى آحمد بن شبادة الرعينى : كان المنذر بن محمد إذ كان ولدا، هو الذى خاطبه فى القضاء ، فأبى قبوله(3) ، فكان المنذر يقول : لو قبل منى الامير لاكرهته عليه .
محمد بن عبد السلام) قال محمد: وكن جاهر4) بالإصرار على الإباءة من (5) القضاء محمد (1) مقنوء ريييرا: "بحالة" وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيزا : "من قيولها" وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيرا: من قبولمه" وعليه المطبوعتان المصريتان 4) مقروء ريبيرا: "جاهد"، و عليه المطيوعتان المصريتان (5) مقروء ريبيرا: "عن" وعليه المطبوعتان المصريتان
Page 33