============================================================
حنث(1) في أيمانه، وطلق الزوجة، وأعتق الرقيق، وأخلف له الأمير، كل ذلك إذ أعله به.
[يحبى بن يحيى] قال محمد: وحدثنى عثمان بن محمد، قال : حدثنى آبو مروان عبيد الله بن يحيى ، عن آبيه يحيى بن يحيى ، قال : لماولى الأمير عبد الرحمن بن الحكم ، رضى الله ، عنهما ، ألح عليه في القضاء ، وكان صاحب الرسالة فى ذلك طرفة، فقلت له : المكان الذى أنا به لما تريدون خير لكم، إنه إذا تظلم الناس من قاض أجلستمونى فنظرت عليه، وإن كنت القاضى، فتظلم الناس منى من تجلسون للنظر على : من هو أعلم متى أو من هو دونى فى العلم ؟
فقبل ذلك منى وعافانى(2) .
قال محمد : قال خالد بن سعد(3) : كان أحمد بن خالد يحدث أنه لما مات يحيى بن يعمر بقي الناس، بلا قاض، حتى خطر بهم يوما زرياب راكبا إلى البلاد ، فسألوه أن يخبر.
الأمير عنهم بما هم عليه من سوء الحال إذ ليس لهم قاض .
فلما دخل زرياب على الأمير ذكر ذلك له ، فقال له الأمير : يازرياب، والله ما منعنى من تولية قاض إلا أنى لست أجد أحدا أرضاه غير رجل؛ (1) الأصول : " احنث والوجه ما اثبتثا ()) مقروء ريبيرا : * وعافى بى ، وعليه المطبوعتان المصريتان () مقرده ريبيرا هتا : * سعيد وعليه المطبوعقان المصريتان رى، ته فيما سيات اكثر من ره: 1سد
Page 30