============================================================
وخرج مصعب فلحق بمكانه، فلم يزل به حتى أفضت الخلافة إلى شام، رحمه الله، فأرسل فيه، وعزم عليه فى القضاء: وسنذكر ذلك مبينا إن شاء الله .
[زياد بن عبد الرحمن] قال حمد: وذكر أبو مروان عبيد الله بن يحيى، عن آيه : أن الأمير هشاما أراد زياد بن عبد الرحمن للقضاء، فرج هاربا بنفسه ، فقال هشام بن عبد الرحمن عند ذلك : ليت الناس كزياد حتى أكفى حب أهل الرغبة، وأمتنه، فرجع إلى مسكنه .
قال محمد: قال لى عثمان بن محمد : سمعت محمد بن غالب، يقول : لما بعث الوزراء فى زياد بن عبد الرحمن، وعرضوا عليه القضاه عن الأمير هشام ، رحمه الله ، قال لهم : أما إذ(1) أكر هتمونى على القضاء فزوجتى طالق ثلاثا لئن أتى لى (2) مدع فى شىء مما فى أيديكم لاخرجنه عضكم ثم لا جعلنكم فيه مدعين : ظيا سمعواذلك منه عملوا فى معافاته.
[ محمد بن عيسى قال محمد : وأخبرنى بعض رواة الاخبار، قال : لمامات القاضى محمد بن بشير، ذكر الأمير الحكم القضاء، ومن (1) مقروء ريبيرا : " ان، ، وعليه المطبوعتان المصريتان (2) مقروء ريبيرا : "بى * ، وعليه المطبوعتان المصريتان
Page 28