============================================================
فى ذلك فظيعة المقام ، هائلة الموقف، مخوفة المطنع ، اختلفت فى ذلك الهم من عقلاء الناس وعلمائهم، فقبل كثير منهم القضاء، رغبة فى شرف العاجلة، ورجاء لمعونة الله عليه، واتكالا على سعة عفوه فيه، و نفر آخرون منه رهبة من مكروه الآجلة، وحذارا من الله فيما قد يكون منهم وعلى آيديهم .
قال حمسد: وقد سلف من رجال الأندلس من أهل حاضرتها العظمى رجال وعوا إلى القضاء فلم يحيبوا، وندبوا إليه فلم يتتدبوا، رهبة من ..(1) آنفسهم فى منتظر العاقية ..(2) وقدرأيت أن ...(3) ذكرهم ، ووصف مقاماتهم بين يدى خلفائهم ، وإشفاتم مما دعاهم إليه أمراؤهم ، وأن أجعل لذلك بابا فى صدر الكتاب، ثم أصير إلى ذكر ولاة القضاء ، قاضيا فقاضيا ، على ما كانت عليه دولهم ، إن شاء الله ، وأسأل الله جميل المعونة على صواب القول ، ومحمود الفعل، فإنه الهادى إلى سواء السبيل (1) مكان هذه النقط كلة استعصت قراءتها على القارىء وللها: ما حذرته (2) مكان هذه النقط كلمة استعصت هراءتها على القارىء ولعلها : "ف الآخرة (3) مكان هذه التقط كلمة استعصت قراءثها على القارىء ولعطها: * اسوق او كلمة بمعناها
Page 26