============================================================
وثقافة الافهام، وعلى صدق البصائر، وصحة العزائم ، وعلى..(1) مآل الفضل، واستقرار العدل ، وعلى استقامة الطريقة و.(1)، وعلى من استقضاهم(2) من الخلفاه، رضى الله عنهم ، من الأوصاف الرضية في حسن الارتياد، وجميل الاختيار، وفى ..(1) القضاة جميل العظات، وفي إيثار الصدق وتأييد...(1) ذلك، جدير(3) بقضاة مثل هذا المصر الاكبر، بيضة00(1)، ودار الإمامة، وحاضرة الجماعة، ومعدن الفضائل، ومسكن الأفاضل : وكمين العلوم ، وبجمع العلماء ، وقاعدة الأرض .
فأدام الله فضلها ، وأكمل حسنها بالإمام العادل، والملك الفاضل، أمير المؤمنين عبد الرحمن (4)، أطال الله بقاهه، ثم بالمصطفى لعهده، الممثل(5) لمجده ، جعله الله إماما فى الخيرات، وعلما فى الصالحات .
قال محمد: لما كان القاضى اعظم الولاة خطرا بعد الإمام، الذى جعله الله زماما للدين ، وقواما للدنيا ، لما يتقلده القاضى من تفنيد(6) القضايا، وتخليد(7) الاحكام فى الدماء والفروج والأموال والأعراض، وما يتصل بذلك من ضروب المنافع ووجوه المضار، وكانت العقبى من الله (1) مكان هذه النقط كلمة استعصت على القارىء (2) الاصل: "وعلى ما لمن استقضاهم* () الأصل: جديد" 4) هو: عبد الرحمن بن محمد التاصر، ابن عيد الله، وكان مولدد سنة 277ه (890م) ولى الخلاقة بعد وفاة جده سنة30ه، وكانت وفاته ستة35ه (921م) 5) يعنى: الحكم امستنص، ولى العهد (1) مقروء ريبيرا : "تفيذ" وييدو أن الوجه ما اثبتفا يريد : الابانة عن زيفها (7) كذا ولعلها: تنفيذ
Page 25