============================================================
بسمالانا ازالحتم لى الله على محمد واله ولم تسلما حدثنا أبو محمد بن عتاب ، عن آبيه، عن أبى بكر التجبى، قال أبو عبد الله حمد بن حارث الحشنى، رحمه الله(1) ، ال وصل الله بالأمير الحكم المستنصر(2) ولى عهد المسلمين آسباب السعادة، ومد له فى العز، وزاده من نعمة التوفيق: انه لما حسن ... الأمير، آبقاه الله ، واستحكمت بصيرته سدده الله فى حفظ(2) الصلوم ومطالعة الأخبار، وفى معرفة النسب وتقييد الاثار، وفى الإشادة بفضائل السلف، والتقايد لمناقب الخلف، وفى التذكير بالمنسى من الانباء، والإشارة إلى السالف من القصص، و بخاصة ما كان في مصره قديما وفى عصره حديثا، مما جعله الله(4) سبا قويا لحياة القلوب، وعلة ظاهرة لنباهة النفوس، فتحرك أهل (1) هذا التعقيب بسؤاله تعالى الرحمة للغشنى ثم للحكم ، يشير كما قلت قبل فى المقدمة، الى أن الكتاب خرج الى الوجود بعد موت الفشى وأنه من وضع واحد ممن حدثوا (() جاء فى الأصل بد هذه الكلمة "رحه الله، وهى من زيادات من حدث، واذ كان الخشنى هو المةكلم عن الحكم، فلا محل لهذه العبارة (2) فى الأصل هنا كلة مطموسة لم يستطع القارىء قرأءتها فترك مكانها هذه التقط (4) الأصل : "جعل الله ذلك سببا *، وما اثبتخاه اوفق
Page 23