227

Qudat Qurtuba

Genres

============================================================

قال: فتهلل وجهه ، ثم قال : يطلق، فلم يثبت عليه شيء.

قال محمد: وقد قدمت عذر من آغضى عن حد السكر من القضاة ، فى باب ذكر محمد ابن زياد القاضى، فأغنى عن ذكره فى هذا الموضع: قال محمد: أخبرنى بعض إخوانى، قال: كنت حاضرا عند أحمد بن بقى ، فأمر بحبس رجل ، ثم قال لمن بين يديه سرا . أطلبوا إلى فى إطلاقه، فجعل القوم يطلبون إليه ، فأسعفهم ، وقال للمأمور بحبسه ، لولا طلب(1) من حضر إلى لحبستك .

قال لى عبد الرحمن بن أحمد بن بقى: وكان إذا طرقه ضيف ليلا لم يذبح له شيئا من الطير، وقال : الليل أمان لها، ويقتصر على العسل والسمن والبيض، وماشا كل ذلك ، فيقر نه إلى الضيف .

قال محمد: وكان حسن الانتقاد والفطنة فى الوثائق ، كان لا يوقع شهادته فى وثيقة حتى يقرأ جميعها، من أولها إلى آخرها ، وكان يصبر على ذلك ، وان كان قاثما على قدميه قال لى أحمد بن عبادة الرعينى: كتبت لنفسى وثيقة على رجلح بمال، وذكرت فى الوثيقة سبا اضطررت فيها إلى ذكره، وكانت الوثيقه بذكر ذلك السبب واهنة، و أرسلت شريكا لى ليوقع فيها الشهادات على الرجل ، قال : فأتى بالوثيقة إلى أحمد بن بقى ليشهده فيها، فليا قرأها ووقف على وهنها ، كره أن (1) الأصول : * طلبة" والطلبة : المطلوب والحاجة

Page 227