============================================================
وهذه المخطوطة المدريدية، التى يبدو آنها فريدة ، كان الفراغ من كتابتها فى الثلث الأخير من ايلة الحخميس السادس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة خمس وتسعين وستمائه، أى بعد وفاة المزآلف بنحو من قرون ثلاثة.
وكان كاتبها هو : محمد بن على اللواتى .
ال ويبدو أن هذا الكاتب كان من أسرة معنية بالعلم ، وأن تلك الأسرة كانت على حظ من الجاه بمدينة طنجة كما يدو أن هذه المخطوطة توارثها الابناء عن الآباء ، فثمة عليها عبارة تمليك تقول : ملكه وكسبه محمد بن محمد بن عبد الرحمن اللواتى، الشهير فى طنجة بابن بطوطة .
ثم كتب لهذه المخطوطة أن تنتقل إلى البرتغال إلى مالك آخر محب للعلم ، هو عمر بن أحمد يوسف المقيسى، لاندرى من هو، لانه ثمة بياض أو طمس بالأصل بعد هذا .
ثم ملكها بعده ابنه ابر اهيم بن عمر بن آحمد بن يوسف الفقيه، الشهير بصغرك، وكان ذلك سنة خمس وسبعين وثمانمائة من الهجرة (41407 ولاندرى بعدكيف انتقلت هذه المخطوطة من البرتغالى إلى أسبانيا، ولامتى كان هذا(1) .
وعن هذه الطبعة المدريدية ، التى كتب نصها العربى بخط هذا المستشرق الأسبانى، فيما يد، ثم صور ماكتبه المستشرق الأسبانى ليطبع، صدرت (1) انظر هاتين العبارتين - عبارة الكاتب وعبارة التمليك - فى آخر الكتاب
Page 20