============================================================
ونحن نعلم أن مولد الحكم كان سنة اثنتين وثلثمائة ، وأن ولايته للعهد كانت حوالى سنة ست عشرة وثشمائة، وهى السنة التى ولى فيها أبوه عبد الرحمن الخلافة .
ولقدمر بنا أن دخول الخشنى الأندلس كان وسنه اثنتا عشرة سنة، و أن ذلك الدخول فيما نظن كان بعد تركه القيروان بعام أو عامين ، أى بعد سنة إحدى عشرة وثاثمائه، وهى السنة التى أشرنا إليها قبل: إذا علينا هذا كله علينا أن الخشنى بدأ تأليفه للحكم بعد قدومه الأندلس بنحو من ثلاثة أعوام تزيد قليلا ، وكان عمر الخشنى عندها فيما نظن نحوا من ثماتية عشر عاما .
ولقدكان أكثر المؤرخين للخشنى استيعابا لكتبه هو ابن فرحون .
وهذه هى أسماء كتبه كما ذكرتها المصادر المختلفة التى سقناها قبل، مرتبة على حروف الهجاه : 1- الاتفاق والاختلاف فى مذهب مالك ذكره الحميدى فى البغية ، وابن فرحون فى الديباج، وياقوت فى كتابه معجم الأدباء ، وإسماعيل البغدادى فى كتابه هدية العارفين .
2 - أخبار الفقهاء وانحدثين .
ذكره الضبى فى الجذوة، وياقوت فى كتابه معجم الآدباء، وإسماعيل بغدادى فى كتابه هدية العارفين .
وذكر السمعانى كتابا باسم : أخبار القضاة والمحدثين، فخلط، أولعل فى العبارة تحريفا صوابه : آخبار الفقهاء والمحدثين .
كما ذكره المقرى فى النفح باسم : أخبار الفقهاء، وام يزد.
3 - الاقتباس:
Page 14