============================================================
فرحون اتفرد به، وذلك حين يقول : وآلت به الحال - يعنى الخشنى- بعد موت الحكم ، وهى العبارة التى سقناها قبل كاملة.
ولقدكانت وفاة الحكم المستنصر سنة ست وستين وثلثمائة (366ه).
لهذا ظن الذهبى هذا الظن من أن فى المساق خطأ ، ورأى ء الستين ، محرف عن "السبعين،، ولا أدرى لم لم يقل غيرها .
ويبدو آن :اصر الدين فى كتابه التبريان حين ذكر اسم الخشنى فى وفيات سنة 371ه كان اعتماده على ماذهب اليه الذهي: كما يبدو أن بروكلمان فى كتابه تاريخ الادب العربى كان معتمده هو الآخر على ماقاله الذهبى، ولكنه فيما نقل كان غير جازم إذ يصدر قوله عن تاريخ الوفاة بقوله : ويبدو ، كما فعل الذهي.
غير آن بروكلهمان إلى هذا يخالف من سبق فى اليوم فيقول : توفى- يعنى الخشنى بقرطبة، وكانت وفاته يوم 2 من صفر سنة 371ه آعسطس سنة 981م): هذا تفصيل ماقيل عن وفاة الخشنى، ونكاد نفيد : 1 - آن الخشنى كان حيا إلى أيام الحكم المستنصر.
2 - ونحن نعلم أن الحكم المستنصر ولى الخلاف، بعد وفاة أبيه سنة خسين وثلثمائة (350ه) وبقى فيها إلى آن توفى سنة ست وستين وثلتماية (366ه): 3 - وآن عبارة ابن فرحون تحتاج إلى وقفة، فلقد قال عن وفاة الخشنى، كما عرفت قبل : إنها كانت سنة إحدى وستين وثلثمائة ، ثم قال : وقيل : سنة آربع وستين وثلثمائة
Page 12