لقد كان ليثا في المهمات أظفرا
وها إنه ليث ولكن بلا ظفر
لذلك أبكيه بدون تصبر
أما كنت تبكي في العراق بلا صبر؟
في 20 حزيران سنة 1923
فوق المقبرة
العمر قصر نحن بين رحابه
والموت منتصب على أبوابه
والمرء إن يفخر بأنساب له
فالترب والديدان من أنسابه
Unknown page