255

إن كنت سيفا للحجى فأنا

لم يمتشقني الدهر من غمدي

أردتني الأيام طاعنة

صدري بأسياف لها تردي

وأنا فتى ما زلت أجمع من

روض الصبابة والهوى عقدي

عاثت صروف الدهر في جسدي

بمخالب كمخالب الأسد

ويلاه! أشباح الردى قربت

ماذا سعاد تصير من بعدي؟

Unknown page