234

فألفيت شمسا لا يغيب شروقها

كأن نثار الدمع تبر بعينها

يذوبه فوق العقيق مريقها

فقلت عزيز يا بني الشرق أن نرى ال

فضيلة يمشي في المكاسد سوقها

تهيم ولا تدري طريق نجاتها

كأن ضلال العالمين طريقها

هي الزهرة البيضاء في عوسج الورى

يحف بها شوك الخنا ويحيقها

وقد عصفت ريح عليها شديدة

Unknown page