214

كأنها المراد قامت على

آكامه ساهرة تخفر

نبع الصفا يقطر من صدره

والروض سكران فلا يشعر

كأنما أمواهه خمرة

مذ يستقيها روضه يسكر •••

وزحلة شوقي إلى زحلة

كأنها في حسنها جؤذر

حوراء والعشاق ترتادها

وكل من يعشقها أحور

Unknown page