196

فيا رب أطفئ سراج شعوري

لأصبح ذا بصر مستفيق

وأخرس بصدري الشباب فإني

أود استماع فؤادي الحقيقي •••

لقد طال عهدي بالظلمات

ولم أستنر بسوى الظلمات

كأن الدجى مشعل في فؤادي

تزينه بالشقاء الحياة

فما الزهرات أمام عيوني

سوى ذكريات الهوى الماضيات

Unknown page