157

فعهد الغموض مضى وتصدى

له عهدنا ناقضا عهده

لقد حان أن يصلت النور حدا

كما استل سيف الدجى حده

لقد كاد يصدأ في غمده

حسام يرى قبره غمده

هديت رفاقي إلى موردي

فضلوا وما طلبوا ورده

وما موردي العذب إلا السلام

يذيب لشاربه كبده

Unknown page