قالت «نعم» قلت: «إن عينى زرقاوان كالبحر، وعميقتان مثله».
قلت «هذا صحيح» ففرحت وصاحت: «هل تذكرت»؟ قلت: «كلا» إنما أعنى أن عينيك هكذا تماما وأن هذا الوصف هو الحقيقة على كل حال - وهل.. هل..»؟
قالت: «نعم».
قلت: «ماذا تعنين بنعم» (بعبوس).
قالت: «منتظرة سؤالك».
فتشهدت وسألتها «هل قبلتك؟؟ معذرة»!
قالت «أوه.. هذا ... نعم ثلاث مرات ... مرة فى الطريق وأنا معك فى السيارة ومرة ...».
قلت «كفى.. كفى.. إنى آسف.. ولم يبق إلا أن أسأل هل كانت القبلة حلوة؟ أظن أنى سأجن ...».
فقالت - وهى تضحك: «إنك مدهش. ولكن هل صحيح أنك تنسى إلى هذا الحد؟ أم تراك تتكلف لتعابثنى»؟
قلت: «لا والله ما أذكر أنى رأيتك فى حياتى».
Unknown page