ورواه أبو القاسم التيمي في ترغيبه عن طريق وكيع وأبو اليمن ابن عساكر عن طريق المعافي ابن عمران كلاهما عن موسى أيضًا، ورويناه في رابع المخلصيات، وعن علي ﵁ في حديث الدعاء لحفظ القرآن ففيه وصل علي وعلى سائر النبيين أخرجه الترمذي والحاكم وسيأتي في الباب الأخير إن شاء الله تعالى، وعن ابن عباس ﵄ قال قال رسول الله ﷺ إذا صليتم علي فصلوا على أنبياء الله فإن الله بعثني كما بعثهم، أخرجه الطبرني وفي سنده موسى أيضًا.
وعن بريدة ﵁ مرفوعًا لا تتركن في التشهد الصلاة علي وعلى أنبياء الله ﷿ أخرجه البيهقي بسند واه وسيأتي هنا أيضًا. وقال الحافظ أبو موسى المدني وبلغني عن إسناد بعض السلف أنه رأى آدم ﵇ في المنام كأنه يشكو قلة صلاة نبيه عليه ﷺ وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وسلم وعن ابن عباس ﵄ قال ما أعلم الصلاة تنبغي على أحد من أحد إلا على النبي ﷺ ولكن يدعي للمسلمين والمسلمات باستغفار أخرجه ابن أبي شيبة وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن والصلاة النبوية له والطبراني والبيهقي وسعيد بن منصور وعبد الرزاق لا تنبغي الصلاة من أحد على أحد إلا على النبي ﷺ، ورجاله رجال الصحيح، ولفظ إسماعيل لاتصلح على أحد إلا على النبي ﷺ ولكن للمسلمين والمسلمات الاستغفار ورويناه في الأول من أمالي الهاشم بلفظ لا ينبغي أن يصلي على أحد إلا على النبي ﷺ.
(هل يصلي على غير الأنبياء)
وقال سفيان الثوري يكره أن يصلي على غير النبي ﷺ أخرجه البيهقي، وفي رواية أخرجها هو وعبد الرزاق أيضًا يكره أن يصلى إلا على نبي وجاء عن عمر بن عبد العزيز فيما رويناه في فضل الصلاة لإسماعيل القاضي وأحكام القرآن له من طريق أبي بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن أو صحيح أن عمر كتب أما بعد فإن ناسًا من الناس قد التمسوا عمل الدنيا بعمل الأخرة وإن ناسًا
1 / 62