230

Qawl Badic

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

Publisher

دار الريان للتراث

الديلمي ولا يصح وعزاه لصاحب الدر المنظم في المولد المعظمن بلفظ، وروي أن جماعة شهدوا عند النبي ﷺ على رجل بالسرقة فأمر بقطعه وكان المسروق جملًا فصاح الجمل لا تقطعوه فقيل له بم نجوت فقال بصلواتي على محمد في كل يوم مائة مرة فقال له النبي ﷺ نجوت من عذاب الدنيا والآخرة وكذا رواه ابن بشكوال بلا سند. (الصلاة عليه عند لقاء الإخوان) وأما الصلاة عليه عند لقاء الإخوان فعن أنس ﵁ عن رسول الله ﷺ قال ما من عبدين متحابين في الله ﷿ وفي رواية ما من مسلمين يستقبل أحدهما صاحبه وفي رواية يلقيان فيتصافحان ويصليان على النبي ﷺ إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم وما تأخر أخرجه الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما وابن حبان في الضعفاء له والرشيد العطار وابن بشكوال من طريق بقى بن مخلد ولفظه ما من مسليمن يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه ويصليان على النبي ﷺ إلا لم يبرحا حتى يغفر ذنوبهما ما تقدم وما تأخر. ومن طريق أبي نعيم من وجهين عنه بلفظ ما من متحابين بستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي ﷺ إلا لم يبرحا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم وما تأخر وقال غريب قلت بل ضعيف جدًا لكن قد حكى الفاكهاني عن بعض الفقراء المباركين أنه أخبره: رأيت النبي ﷺ فيما يرى النائم فقلت يا رسول الله أنت قلت ما من عبدين متحابين في الله يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فقال النبي ﷺ إلا لم يفرقا حتى يغفر ذنوبهما مل تقدم وما تأخر والدعاء بين صلاتين علي لا يرد ﷺ والله أعلم. (الصلاة عليه عند تفرق القوم) وأما الصلاة عليه عند تفرق القوم بعد اجتماعهم ففيه حديث ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرقوا عن غير ذكر الله الحديث وقد تقدم الباب الثالث وحديث زينوا مجالسكم بالصلاة علي وتقدم في الباب الثاني.

1 / 240