Qawl Badic
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع
Publisher
دار الريان للتراث
إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب، أخرجه الدينوري في المجالسة والتيمي في الترغيب والبيهقي في الشعب وسعيد بن منصور في السنن إسماعيل القاضي وإبن شاهين في بعض اجزائه ومن طريقه ابن بشكوال وساقه الضياء في المختارة من طريق أبي بكر الشافعي مرفوعًا ومن طريق أبي بكر بن أبي عاصم موقوفًا وكذا رواه النسائي في عمل اليوم والليلة والبغوي في الجعديات وهو حديث صحيح.
وعن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ ما أجتمع قوم ثم تفرقوا عن غير ذكر الله ﷿ وصلاة النبي ﷺ إلا قاموا عن انتن جيفة رواه الطيالسي ومن طريقه البيهقي في الشعب والضياء في المختارة وأخرجه النسائي في اليوم والليلة وتمام في فوائده ورجاله رجال الصحيح على شرط مسلم وهو عند الطبراني في الدعاء بلفظ ما من قوم اجتمعوا في مجلس ثم تفرقوا ولم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم ﷺ إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وعن عبد اللع بن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ من لم يصل علي فلا دين له أخرجه محمد بن حمدان المروزي وفي سنده من لم يسم.
وعن عائشة ﵂ مرفوعًا ولم أقف على سنده قال لا يرى وجهي ثلاثة أنفي العاق لوالديه وتارك سنتي ومن لم يصل علي إذا ذكرت بين يدبه، فصلى الله عليه وسلم وعلى آله ما طلعت الشمس وتلى اليوم أمس.
(فوائد نختم بها الباب الثالث)
[الأولى في تحقيق رغم]
وهذه فوائد نختم بها الباب الثالث الأولى قوله (رغم) حكى فيه الجوهري الفتح والكسر وهو في روايتنا بكسر الغين المعجمة أي لصق بالرغام وهو التراب ذلا وهوانًا، وقال ابن الأعرابي هو بفتح الغين ومعناه ذل وقال في النهاية يقال رغم يرغم رغما ورغما وأرغم الله أنفه أي الصقه بالرغام وهو التراب هذا هو
1 / 156