============================================================
تلاميذه: تتلمذ على المقري عدد وافر من العلماء، الذين كان لهم دور كبير في مجتمعاتهم وإسهامات حليلة في العلوم الإسلامية، ومن آبرزهم: أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن سعيد بن الخطيب، لسان الدين، المشهور بذي الوزارتين، الأديب المشهور، صاحب التاليف الكثيرة التي تزيد على أربعين مؤلفا، من أشهرها : الإحاطة في أخبار غرناطة.
وهو الذي الف شهاب الدين المقري (الحفيد) في أخباره وسيرته كتابه المشهور (نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب)، ولد عام 713ه، وتوفي عام 776 ه(1) عبدالرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، آبو زيد، المؤرخ، والرحالة المشهور، رحل إلى الأندلس والمغرب، والتقى فيها بالبي عبدالله المقري، فتتلمذ عليه وأثنى عليه، ووصفه بأنه (1 كبير علماء المغرب )(2)، وحضر مقدم المقري من غرناطة إلى فاس عام (758 ه)، حينا عفا عنه السلطان آبو عنان المريني تولى ابن خلدون القضاء في القاهرة وحلب، وتولى الكتابة (1) انظر : نفح الطيب، 340/5؛ جذوة الاقتباس، 308/1؛ شجرة النور الزكية، ص 230 (2) انظر: عبد الرحمن بن خلدون، التعريف باين خلدون ورحلته شرقا وغربا، (بيروت : دار الكتاب اللبتاني، 1979م)، ص 61، 265.
Page 63