============================================================
غير أن هذا لم يؤثر على المغارية في التمسك بالمذهب المالكى فما أن زالت دولة الموحدين على يد المرينيين(1) سنة (668 ه) حتى عاد المذهب المالكي إلى سابق نشاطه، فانتشرت كتبه بين الخاص والعام، وأكب علماء ذلك العصر على تدريسها والتعليق عليها، ويرز فيهم علماء أجلاء تصدوا للتدريس والتاليف، فتركوا آثارا علمية جليلة، وتراثا فكريا أصيلا، ومن هؤلاء : 1- آبو الربيع سليمان الونشريسي (ت 705ه)(2).
2- أبو الحسن علي بن عبدالحق الزويلي (ت 719 ه) . وله شرح على تهذيب المدونة (2) .
3- أبو العباس أحمد الأزدي ابن البناء (ت 721 ه)(4).
4 قاسم بن عبدالله بن المشاط السبتى (ت 723 ه)، المشهور بمؤلفه المسمى "أنوار البروق في تعقب الفروق)(5).
5 آبو القاسم محمد بن آحمد بن جزى (ت 741 ه)، مؤلف القوانين الفقهية(2).
6 - آبو زيد عبدالرحمن الجزولي الفاسي (ت 741 ه)، يقال إنه أعلم الناس بمذهب مالك في زمانه (7): (1) سقطت مراكش عاصمة الموحدين على يد المرينيين عام 668 ه، اتظر على بن ابي زرع، الذخيرة الستية في تاريخ الدولة المرينية، (الرباط : دار المنصور للطباعة والوراقة، 1972م)، ص 118 (2) الفكر السامي، 236/2.
) المصدر نفه، 237/2 4) المصدر نفه،238/20 5) المصدر تفه، 239/2 (1) المصدر نفسه، 240/2 الصفحة نفسها
Page 41