============================================================
ابتدأها يوم الأحد السابع من جمادي الأولى عام 735ه فمر بتلان، ثم تونس، ومصر، وفلسطين، والمدينة، ومكة المكرمة، والعودة كذلك. وانتهت رحلته عام 740ه(1)، وهو أول من حمل إلى المغرب ديوان ابن نباته، ومجموعة أشعار شهاب الدين بن أبي الثناء الحلبي(2) .
محمد بن عبدالله الطنجى المعروف بابن بطوطة، (ت 775ه) قام برحلته التي أسماها "تحفة النظار في غرائب الأمصار) والمشهورة برحلة ابن بطوطة، وابتدأها في اليوم الثاني من شهر رجب عام 735ه قاصدا الديار المقدسة(2) فمر بتونس، والاسكندرية، والقاهرة، وفلسطين، ودمشق، والديار المقدسة (مكة المكرمة، والمدينة المنورة)، والعراق، والمن، وغيرها، وتعد رحلته من أوسع الرحلات؛ نظرا لكثرة البلدان التي زارها، وتولى القضاء في بعض البلاد التي نزل بها، وحصل على إجازات بعض العلماء كشهاب الدين آحمد بن أبي طالب المعروف بابن الشحنة(4)، والتقى في القاهرة بأبي حيان الغرناطى النحوى، كتابة الرحلة في اليوم الآخير من شهر ريم الأؤل عام 767 ه وعلى أنه من المحقق أنه توفي قبل عام 780 ه ؛ لأن ابن الخطيب ذكره في الريحانة التى آلفها عام 780 ه، وترحم عليه. انظر : خالد البلوى، تاج المغرق في تحلية علماء المشرق، تحقيق : الحسن السائح، (المحمدية : مطبعة فضالة)، 26/1 (1) انظر : تاج المفرق، 53/1.
(2) انظر : المصدر نفسه، 46/1 (3) اتظر: محمد بن عبد الله بن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الامصار، (القاهرة : المكتبة التجارية الكبرى، 1377 ه)، ص 4.
(4) انظر : المصدر نفسه، 16/1.
Page 36