============================================================
فايو موسى عيسى بن محمد الإمام (ت 743ه) يقول مخاطبا أبا الحسن المريتي (ت 752ه) لما ندب الناس للتبرع للجهاد: ("لايصلح لك هذا حتى تكنس بيت المال وتصلي فيه ركعتين كما فعل على ابن أبى طالب"(1).
والامام أبو عبدالله محمد الشريف التلمساني (ت 771ه) تقع مشادة حادة بينه وبين السلطان آبي عنان، فيقول للسلطان : " تقريبك اياي قد ضرني آكثر مما نفعني، ونقص بعفي ديني وعلمي، فغضب السلطان وأمر بإلقائه في السجن، ثم أطلقه، واعتذر إليه لما بلغ السلطان استياء العامة والخاصة من ذلك )(2): ويذكر المقرى أنه سمع شيخا ينشد أمام باب السلطان بمراكش أبياتا لأبي بكر بن خطاب (ت 636 ه) : أبصرث أبواب الملوك تغص بال راجين إدراك الع والجاه رقن ها فمها فت حق روا لاذقان هم وجناه فأنفت من ذاك الزحام وأشفقة في على انضاء جسمي الواهكيا (1) نيل الابتهاج، ص 166.
(2) محمد بن غازي، كليات ابن غازي"، تحقيق ودراسة محمد بو الأجقان (رسالة دكتوراه حلقة ثالثة، الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، الجامعة التوتية)، 141
Page 31