157

Qawacid Tafsir Ahlam

قواعد تفسير الأحلام

Investigator

حسين بن محمد جمعة

Publisher

مؤسسة الريان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت

تؤذي أحدا دلّ على قدوم الأكابر إِلَى ذَلِك الْمَكَان أَو تجائر أَو مماليك أَو جوَار أَو عبيد، فَإِن انْتفع النَّاس بهم نالوا رَاحَة مِمَّا دلوا عَلَيْهِ، وَإِن تضرروا حصل لَهُم النكد. وَاعْتبر الرَّجْم أَيْن وَقع لَهُم فَإِن كَانَ فِي آذانهم فقد نهوا عَن سَماع مَا لَا يَلِيق، وَإِن كَانَ فِي أَعينهم فَعَن نظرهم، وَفِي أَفْوَاههم فَعَن كَلَامهم أَو طعامهم، وَفِي أَيْديهم فَعَن أَخذهم وعائهم وضربهم، وَفِي أَرجُلهم فَعَن سَعْيهمْ وَنَحْو ذَلِك. [بَاب: ٥] الْبَاب الْخَامِس فِي مياه الأَرْض [٩١] من رأى أَنه يشرب أَو يَأْخُذ مَاء حلوًا من بَحر، أَو يصطاد مِنْهُ شَيْئا نَافِعًا، أَو يَأْخُذ مِنْهُ جَوَاهِر، أَو يطفيء بِهِ نَارا، أَو يتَوَضَّأ مِنْهُ أَو يغْتَسل، أَو يسبح فِيهِ فِي زمن الصَّيف، أَو يسْقِي بِهِ زرعا، وَنَحْو ذَلِك: دلّ على الْفَوَائِد من الْمَمْلُوك والأكابر كالوالد وَالْولد وَالزَّوْج وَالسَّيِّد والأخوة والأقارب أَو المعارف أَو من تِجَارَات أَو من معايش كل من هُوَ على قدره.

1 / 263