133

Qawacid Tafsir Ahlam

قواعد تفسير الأحلام

Investigator

حسين بن محمد جمعة

Publisher

مؤسسة الريان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت

[٦٤] فصل: وَأما إِن صَارَت دخانًا أَو نَارا أَو حيات أَو عقارب أَو شوكًا أَو طينًا رديًا أَو جيفًا أَو رَائِحَة ردية وَنَحْو ذَلِك دلّ على نكد، إِنَّمَا من مرض، أَو خوف، أَو خسارة، أَو عَدو، أَو مخاصمة، أَو أَمْوَال حرَام. قَالَ المُصَنّف: إِذا صَارَت دخانًا أَو شَيْئا مِمَّا ذَكرْنَاهُ فانسب إِلَيْهِ مَا يَلِيق بِهِ. مِثَاله إِذا جعلته نكدًا من دُخان فَقل من فران أَو وقاد أَو طباخ وَنَحْو ذَلِك، وَإِن جعلته مَرضا فَقل من غَلَبَة السَّوْدَاء وَكَذَلِكَ من النَّار إِلَّا أَن الْمَرَض يكون من الصَّفْرَاء، وَمن الشوك فَقل مِمَّن يتعانى بالأشجار والنبات، وَإِن كَانَ شوك سياج فَقل من ناطور بُسْتَان، فَإِن جعلت النكد من طين فَقل من بِنَاء أَو فاخراني أَو صَارَت لَبَنًا أَو حراثًا وَنَحْو ذَلِك، وَإِن جعلت النكد من جيف أَو رَائِحَة ردية فَقل من لحام أَو مِمَّن يكنس المراحيض أَو من دباغ وَنَحْو ذَلِك، وَإِن جعلته من دم فَقل كَذَلِك أَو من حجام أَو فاصد أَو جرائحي وَنَحْو ذَلِك. وَتقول فِي الْمَرَض من غَلَبَة الدَّم فِي مرضك. وَرُبمَا جعلت فِي الدَّم بِأَن تَقول من حَرْب لما فِيهِ من قتل وجرح وسيلان الدِّمَاء وَنَحْو ذَلِك. وَهَذَا شرح مليح فافهمه موفقًا إِن شَاءَ الله تَعَالَى. [٦٥] فصل: وَأما نباتها بالزهر أَو الْحَشِيش الْمليح أَو حسنت بالروائح الطّيبَة أَو تَفَجَّرَتْ بالأنهار أَو الْمِيَاه النافعة أَو صَارَت خبْزًا أَو عسلًا أَو سمنًا

1 / 239