164

الإلهية الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصغات ي يده اليسرى فيه أسماة أهل النار، وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم إلى القيامة"(1) . انتهى الحديث.

لو أن الإنسان أراد أن يكتب هذه الأسماء على ما هي عليه في هذين الكتابين، لما قام بذلك ورق الدنيا، ومن هنا تعرف كتابة الله [88/ب] تعالى ما كتابة المخلوقين القال الشيع محي الدين: وهذا علم غريب عجيب، وقمد دفناه وشاهدناه 79/أ] وحكي أن فقيرا كان طائفا بالبيت، فقال له إنسان : هل نزلت لك ورقة من السماء بعتقك من النار؟ فقال: لا وهل ينزل للناس أوراق؟ فقال له الحاضرون ام وهم يمزحون، فلا يزال يطوف، ويسأل الله أن ينزل له براءة من النار، فتزلت اعله ورقة من ناحية الميزان، فيها مكتوب عتقه من النار، ففرح بها وأطلع الناس اعليها، وكان من شأن تلك الكتابة، أنها تقرأ على كل تاحية على السواء، لا تتغير كلما قلبت الورقة اتقليت الكتاية لاتقلابها، فعلم الناس أن ذلك من عند ربه بلا القال الشيخ محي الدين : واتفق في زماننا أن امرأة رأت في المنام؛ كأن القيامة القد قاست، وأعطاها الله ورقة من شجرة، فيها مكتوب عتقها من النار، فمسكتها في دها، ثم استيقلت والورقة قد انقيضت يدها عليها، فلم يقدروا على فتح يدها ايلة، فأرسلوها إلي، فألهمني الله تعالى أن قلت لها : انوي بقليك مع الله تعالى: اك تبتلعي الورقة إذا فتح كفك، فقربت يدها إلى فمها، ونوت ذلك فابتلعتها، وذلك لأن الله تعالى أراد منها أنها لا تطلع عليها أحدا . انتهى فاعلم ذلك يا أخي، وآمن بأن الله على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين.

(1) اخرجه احمه (2)/177)، والترمذي (2141)، وقال في آخره: وهذا حديث حسن غريب ايح. قال الحافظ في المتح الباري" : إسناده حسن

Unknown page