الواحمد الكففية الموضحة لمماني الصفات الإلهية الفهم يعلمون أن كلام الله تعالى معقول عندهم، ولكنهم أبدوا في الترجمة الاف ما في صدورهم، وفي مصحفهم المنزل عليهم؛ فإنهم ما حرفوا إلا عند ستهم من الأصل، وأيقوا الأصل على ما هو عليه؛ ليبقى لهم ولعلمائهم بع العلم لفان قال قائل: إن آدم عليه الصلاة والسلام، قد خلقه الله تعالى بيديه حفظه من التغيير حين أكل ناسيا من الشجرة، وأين رتبة اليد من اليدين ، اللذين كناية عن شدة الاعتناء به االحواب: أن كلام الله تعالى ما غصم من التغيير، إلا من حيث كونه حكما اجل، ومعلرم أن أحكامه تعالى قديمة، والقديم لا يلحقه تغيير.
اأما آدم فليس هو من أحكام الله عز وجلىء فلذلك لم يحفظه من التغيير اوري، بجريان الأقدار فيه، بل هو المحل الأعظم لظهور ما ظهر منه كذلك.
ان قال قائل : إذا قلتم : إن خلق آدم باليدين؛ إشارة إلى شدة الاعتناء به تعالى ايره ، فإذا الأنعام أشد اعتناة من الحق تمالى لها من آدم ، من حيث إنه امع في خلقها الأيدي بقوله تعالى: يما عيلت أييينا أنعكماهه [يس: 71].
لفالجواب: أن توجه اليدين على آدم أقوى من توجه الأيدي [على الأنعام](1).
الان التثنية يرزخ بين المفرد والجمع، فلها القوة والتمكين، من حيث إنه لا ال مرتبة الجمع إلا بها، ولا ينتقل عن المفرد إلا إليها.
لعلم أيضا أن كل من فسر اليد بالقدرة؛ ينتقض ذلك عليه باليدين والأيا ان قدرة الله تعالى لا تثنى، ولا تجمع ان قال قائل : فلم سمى الحق تعالى نفسه بالدهر، ومعلوم أن الدهر لا ي إلا أنه زمان؟
يقة فالجواب: أن المراد به هنا الأزل والأبد، اللذين هما الأول والآخر اوهما من نعوت الله تعالى يلا شك، فإنه سمى نفسه بالأول، ولكن لا بأولية تحكم اعليه؛ كالأوليات المسبوقة بالعدم، فإن ذلك منتفب في حق الحق بلا شك؛ (1) من زيادة المحقق.
Unknown page