وأما الضوء فهو نوعين واحد عام وآخر صناعى والعام ليس أمره الينا وأما الصناعى فأمره الينا وفى كل واحد منهما جميعا منفعتين اما مقابل الضوء واما تحت الضوء: فأما تحت الضوء فاستعماله يسير والاعتدال فيه بين وأما ما يقابل الضوء فينبغى أن يحول وجهه المتعالج من الضوء الموجود ومن الضوء النافع الى أنور الأضواء ما خلا كل شىء ينبغى أن يفوت البصر أو يقبح البصر اليه فانه اذا كان الأمر على هذا كان المعالج يبصر والفتى الذى يعالجه لا يراه أحد
وأما عند نعسه فاذا كان جالس كانا قدميه فى نصبتهما الذاهبة الى فوق على استقامة مستقرين معا بحذاء ركبتيه متفرقين قليلا وكانتا ركبتيه أرفع قليلا من حالبيه ليستوى التفرق ولوضع فى المرفقين ولمجاورة وضعهما
الثوب حسن الملمس حسن التبرأ على مساواة ومشابهة للمرفقين والكتفين
Page 2