محيطا﴾ قطع تام، ﴿قل الله يفتيكم فيهن﴾ ليس بقطع كاف لأن وما بعده ﴿يتلى عليكم﴾ معطوف على اسم الله جل وعز.
قال الفراء: هو معطوف على الها والنون قال أبو جعفر: وهذا القول لا مجال لأحد القول به لأنه يعطف ظاهرًا على مكنى مخفوض وذلك لحن وفيه ما هو أشد من هذا جاء التوقيف بما روى عن عائشة أن المعنى: قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم من القرآن يفتيكم فيهن ﴿وترغبون أن تنكحوهن﴾ ليس بقطع كاف لأن ﴿والمستضعفين﴾ معطوف على ﴿يتامى النساء﴾ وكذا ﴿وأن تقوموا لليتامى بالقسط﴾ قال نافع: تم، وقال غيره قطع حسن والتمام ﴿فإن الله كان به عليما﴾، قال أحمد بن موسى ﴿والصلح خير﴾ تم وقال غيره هو قطع حسن وكذا ﴿وأحضرت الأنفس الشح﴾ والتمام ﴿وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾.
﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾ تمام عند نافع وهو كاف عند أبي حاتم وكذا عنده ﴿فتذروها كالمعلقة فإن الله كان غفورا رحيما﴾ قطع حسن وليس بتمام وكذا ﴿يغني الله كلا من سعته﴾ والتمام ﴿وكان الله واسعا
[١/ ١٨٥]