﴿ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه﴾ هل رأيت الذي حاج إبراهيم في ربه أو كالذي مر على قرية.
والتقدير الآخر أن الكاف زائدة كما قال:
وصاليات ككما يؤثفين = ... ... ... ... ...
وعن نافع ﴿ثم بعثه﴾ تمام، قال ﴿لم يتسنه﴾ تمام ﴿ثم نكسوها لحما﴾ قطع حسن وكذا قال ﴿أعلم أن الله على كل شيء قدير﴾.
قال أحمد بن جعفر قال: ﴿بلى﴾ التمام ﴿ولكن ليطمئن قلبي﴾ قطع صالح، ﴿قال فخذ أربعة من الطير﴾ يجوز الوقف عليه على قراءة من قرأ ﴿فصرهن إليك﴾ وهي قراءة أبي عمرو وعاصم وابن كثير والكسائي ونافع، قال أبو عبيده: أي أملهن إليك، وعن عكرمة ضمهن إليك قطعهن وقد حكى أنها لغتان بمعنى وأن معناهما فقطعهن وكان محمد بن جرير يذهب إلى هذا القول لأن أكثر أهل التأويل يفسرون هذا الحرف بمعنى قطعهن منهم مجاهد وقتاده وغيرهما.
والتمام ﴿واعلم أن الله عزيز حكيم﴾، ﴿كمثل حبة أنبتت سبع سنابل﴾ يجوز الوقف على ﴿والله واسع عليم﴾. ﴿الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منًا ولا أذى﴾ قال نافع تم وظاهر هذا القول غلط لأن الذين
[١/ ١٠٩]