حتى انفتحت مدن البحر الأيجي
كما تنفتح الأوعية الدموية تحت المجهر.
شاهد جذوع الأشجار من تحته
ممتدة بلا نهاية، بينما ازدهر المكان-الزمان
في عينيه المشرعتين إلى الشمس.
ذراعاه المجنحتان، وهما امتداد الأفكار الخفيفة
وكبرياء الإبداع،
أخذتا ترتفعان به فوق البشر.
قال لنفسه: «وإذا ما طرت» «إلى منبع الطاقة المميتة،
فسوف أضع يدي على الوصفة
Unknown page