رؤيته العارية من اللحم
في أسر الأشكال المستوية،
وفي الفؤاد - حيث عصفت عاطفة الخلق
كدوامة ريح - امتدت سكينة البهجة والنشوة.
لكن مع ذلك، حين رآك أمامه - هذا العبقري الفذ الذي حجب اسمه
عن المجد قدر شرير -
هبط شعر شعورا حقا بسعادته؟
هل أنبأه الإحساس النبوي الشفاف
بأن الفن انتصر بفضلك،
وبعون منك سينتصر دوما.
Unknown page