============================================================
الله الاسم المجرد كان مقداره خمسين ألف سنة) (المعارج: 4] وقال رسول الله : "لا أحعيى ثناء عليك أنت كمما اثنيت على نفسك"(1) وقال: { ولو كنت أعلم الغيب لاستكقرت من الخير} [الأعراف:188] وكان عليه السلام أفضل الخلق.
وإمام العالم، وقطب الوجود، وروح الموجودات، ولكن أعطى الريوبية حقها، وذلك لكمال معرفته، ونهاية علمه وشرف قدره صلاة ترضيه وتزيده شرفا وعزا وتخصيصا وقربا.
ومقامات دانية تدنيه.
فشبت بطريق العقل والنقل أن ما عرف الله تعالى على الحقيقة أحد من خلقه، ولا عرفه معرفة تجب له سواه جل وعلا. قال الشاعر: نطقت بلا نطق هو النطق انه لك النطق لفظا أو يبين على النطق (1) أخرجه مسلم واصحاب السنن الأربعة، عن عائشة.
Page 137