../kraken_local/image-054.txt
والحبسة والحكلة والفأفأة واللجلجة والتمتمة.
ومن فساد المنطق: فساد مخارج الصوت مثل البحة وعدم اعتدال المخنرج من الحلق والخياشيم والصدر، فاللثغة تكون في الراء تنقلب إلى الغين أو الياء أو الدال. واللفلفة أن لا يخرج الكلام إلا بشق الأنفس، والرتة والحبسة واحد، والحكلة كالبحة حتى كأنه يسر كلامه، والفأفأة التردد في الفاء، والتمتمة التردد في التاء.
وقال عمرو بن بحر: امن عيوب المنطق: التصحيف، وسو التاويل والخطا في الترجمة، فالتصحيف يكون من وجوه: أحدها امن التخفيف والتثقيل [وثانيها](1) من قبل الإعراب [وثالثها](2) من اتشابه صور الحروف. وسوء التأويل : يكون من الأسماء المتواطئة ووهو أنك تجد اسما بمعان فتؤوله بغير المراد، وكذلك سوع الرجمة. غير أن الكلام المحتمل على المعاني يكون بالفارسية المنقولة إلى غيرها"(3).
ووقال العتابي(4) "الاستعانة من فساد الكلام.
فسئل عن التأويل فقال: إذا قال عند مقطع: يا هناه(5)، واسمع مني، وافهم عني، وما أشبه ذلك، كله عي"(6).
Unknown page