فهي لها كالمعرض [للجارية الحسناء التي تزداد الحسن](1) في بعض المعارض دون بعض، فكم من معنى حسن قد شين بمعرضه الذي أبرز فيه(2) . وكم من معرض حسن قد ابتذل في معنى قبيح ألبسه7 والمحنة على شعراء زماننا أشد منها على من كان قبلهم، لأنهم ق ابقوا إلى كل معنى بديع، ولفظ فصيح، وحيلة لطيفة وخلابة ساحرة، فإن أتوا بما يقصر عن معاني من تقدم لم يتلق بالقبول، وكان كالمطرح المملول(،).
اوينبغي للشاعر في عصرنا أن لا يظهر شعره إلا بعد ثقته بجودته وورشاقته وسلامته من العيوب التي نبه عليها، ونهي عن استعمال انظائرها، فليس يقتدى بالمسيء وإنما الاقتداء بالمحسن (5) .
ادواعي الشعر: (2) ولشعر دواع ، تحث البطئ ، وتبعث المتكلف، منها الطمع
Unknown page