Qanaca
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Investigator
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
Your recent searches will show up here
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Investigator
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
(١) قال ابن كثير ﵀: (ومن زعم أن يأجوج ومأجوج خلقوا من نطقة آدم حين احتلم فاختلط بالتراب فخلقوا من ذلك، وأنهم ليسوا من حواء، فهو قول حكاه الشيخ أبو زكريا النووي في "شرح مسلم" وغيره، وضعفوه، وهو جدير بذلك؛ إذ لا دليل عليه بل هو مخالف لما ذكرناه من أن جميع الناس اليوم من ذرية نوح بنص القرآن ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ﴾ [الصافات: ٧٧]. وهكذا من زعم أنهم أشكال مختلفة وأطوال متابينة جدًّا فمنهم من هو كالنخلة السحوق، ومنهم من هو غاية في القصر، ومنهم من يفترش أُذنًا من أُذنيه ويتغطى بالأخرى فكل هذه أقوال بلا دليل ورجم بالغيب بغير برهان، والصحيح أنهم من بني آدم وعلى أشكالهم". "البداية والنهاية": (٢/ ١٠١). (٢) يعني: ابن حجر. (٣) يشير إلى حديث أبي هريرة المتقدم. (٤) "فتح الباري": (١٣/ ١١٤ - ١١٥). (٥) زيادة من "أ" و"المصادر". (٦) رواه الطبراني في "الأوسط": (٤/ ١٥٥) من حديث حذيفة. وقال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٦): رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف.
1 / 48