Qāmūs al-ʿādāt waʾl-taqālīd waʾl-taʿābīr al-Miṣriyya
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Genres
السباب:
معجم المصريين في السباب معجم واف، ذو ألفاظ متعددة، وكلما مضى زمن زيدت هذه الألفاظ.
وكثيرا ما يستعملون في السباب أسماء الحيوانات كالخنزير والكلب والحمار، وربما كان من أشنع السباب عندهم السباب بالدين، كابن النصراني وابن اليهودي، ويا كافر، وبعض أنواع السباب فاحشة يخجل منها المثقف، وأشد من ذلك كله التظاهر بالبصق على المسبوب.
سبارس:
ترى كثيرا من الأطفال ذكورا وإناثا يمشون في الشوارع وبيدهم كوز صغير يلمون فيه أعقاب السجاير، ويسمون «أولاد سبارس» ثم يفركون هذه الأعقاب ويبيعونها لمن يصنع من دخانها سجاير جديدة؛ وهي ضارة جدا؛ لأنها فضلا عن ضرر الدخان قد تكون محملة بالميكروبات التي سارت إليها من شرب المريض أو من الأرض.
وأيضا فهم يقولون: إن الأعقاب تتجمع فيها أكثر مضار الدخان، ولهؤلاء الأطفال تقاليد متعارفة بينهم في الاختصاص بالشوارع وفي ترابطهم، وكثيرا ما يكون لهم كبير يرجعون إليه في منازعاتهم.
ومنهم من يجمع إلى هذه الحرفة النشل، وهم يتحينون الفرص في أماكن التدخين كالقهاوي ونحوها، وفي مركبات الترام.
السبحة:
عقد يكون عادة من تسع وتسعين حبة، أو ثلاث وثلاثين، وقسمت هذا التقسيم ليقال عليها إحدى عشرة مرة، أو ثلاثا وثلاثين: سبحان الله، وفي القسم الثاني: الحمد لله، والثالث: الله أكبر، ويختمونها بلا إله إلا الله.
وتستعمل أيضا في الاستخارة، فيأخذها الآخذ حيثما اتفق ؛ فإذا انتهت بما يدل على العمل كان معناها العمل، وإذا انتهت حباتها بما يدل على النهي كان معناها عدم العمل، وتستعمل أحيانا لمجرد الذكر، وهي تكون عادة من أحجار وأخشاب مختلفة؛ فالفقراء يستعملونها من طين ملون بالأسود، والمتوسطون من حب أسود يسمى يسرا، يعتقدون أنه ييسر الأمور، أو من خشب العرعر، والأغنياء يستعملونها من الكهرمان أو من نوع يسمى «البنزاهير» وهو حجر يجلب من بعض جبال الأفغان.
Unknown page