Qamus Cadat Wa Taqalid Wa Tacabir Misriyya
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Genres
ومثله فضفض، تعبير يقال إنه عبر عما في ضميره.
التقريفة:
يصاب الإنسان أحيانا بميعان النفس، وميلها إلى القيء، وذلك قد يكون لتحرك العفونة أو من النظر إلى شيء مستقبح، فهم يعالجون ذلك بالليمون الحامض أو يعلقون شيئا أصفر على رأسه يتدلى أمام عينيه، ونحو ذلك.
تلاوة القرآن:
اشتهر أبناء مصر بحفظ القرآن، فيبدأ فقهاء الكتاتيب بعد تعليم القراءة والكتابة أن يحفظوا القرآن، في اللوح، فيحفظ الطفل ما في استطاعته طوال الأسبوع، ثم لسيدنا يوم يسمع فيه للطفل الماضي، ولا يزال كذلك حتى يتمه.
وبعض الناس يتخذ تلاوة القرآن حرفة؛ فيقرأ في البيوت كل يوم جزءا، ويقرأ على المقابر أيام الأعياد ويقرأ في المآتم، وبعضهم إذا ساءت حاله يقرأ في الشوارع، وخصوصا العميان منهم، وكثيرا ما ترى في الشوارع بعض الفتيات الكفيفات يقرأن القرآن.
ويعتقد المصريون أن قراءة القرآن، من الفقهاء في البيوت أو في الدكاكين يجلب إليها البركة ويبعد الشياطين، والعلماء يلجأون إلى قراءة القرآن عند الحرب أو عند نزول كارثة بالبلد.
وتجد في بعض المساجد والأضرحة طاولة عليها مصاحف القرآن، قد وقفت على من يريد أن يقرأ منها.
ولما انتشر الراديو وكان من نظامه قراءة فقيه فيه في الصباح قلت عادة إحضار الفقهاء للقراءة في البيوت.
وقد اعتاد الأغنياء والمتوسطون أن يحضروا في رمضان فقهاء يقرءون القرآن إلى السحور كل ليلة.
Unknown page